الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد فإن الجهد والفكر والعمل في مجال الدعوة إلى الله ، له بركة في العمر والذرية ، وكم من الجهود القليلة التي يبارك الله تحدث أثرا فاعلا وعظيما، ويكتب الله بها الخير لهذه الأمة المباركة وإنه من دواع السرور والغبطة ، أن يكتب الله تعالى لهذه الجمعية العريقة هذا الحضور المتميز والأثر الكبير ، على مستوى الدعوة إلى الله ودخول الناس في دين الله تبارك وتعالى ، والأمر لا يقف عند هذا الحد، بل يتعدى إلى الإسهام في توعية المسلمين ، ومتابعة تعليمهم وتطبيق ذلك في أخلاقهم وحياتهم. فما نفذ من أعمال ومناشط في جمعيتنا وكان له أثر هو من نعم الله علينا أن هيأنا لتنفيذه وكتب على أيدينا نصرة دينه وبيان هدي نبيه صلّى الله عليه وسلم. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.